صفحة 1 من 1

الأسد الذي بكى على الإمام الحسين (ع)

مرسل: الخميس يناير 07, 2010 9:01 am
بواسطة أم سيد يوسف
تجسيد لصورة الأسد الذي بكى على الامام الحسين
جرى في مدينة كربلاء تمثيل واقعة السبع كواحدة من صور العزاء الحسينيالمتوارثة، واصطف الناس لمشاهدة الأسد وهو يقوم ببعض الحركات التي تثير فيالنفوس مشاعر الأسى والتفجع لما حل بالإمام الحسين وأنصاره يوم عاشوراء من شهرمحرم الحرام سنة 61 هجرية.
وتفيد الرواية التاريخية بأن أحد الأسود الضارية اعترض الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام لدى عودته من حرب صفين، مارا بكربلاء إلى الكوفة، فسأله الإمام:
أأنت في هذه الارض؟ قال بلى، فقال له الإمام: إذا وقعت حادثة كربلاء عليك أنتحفظ ولدي الحسين لكي لا تطأه الخيول. فلما صار يوم عاشوراء ونزل الحسينبكربلاء وبعد قتله أمر ابن سعد ان يوطأ صدر الحسين وظهره، فلما سمعت النساء ماأراده ابن سعد جعلن يبكين، وكانت هناك غابة من قصب، خرج الأسد منها مسرعا وهزبرأسه، فلما جاءوا إلى جسد الحسين ليطأوه ربض عن جثته، فأحجمت الخيل ان تدوسصدره.
هذه الرواية الأسطورية ترمز إلى أن الحيوان المفترس يخدم الحق ويدافع عن ثورةالمظلومين فيما يخونه آل أمية "أو آل ابن سبأ "وأتباعهم الذين لبسوا الاسلاملغرضهم الخاص. كما تدلل على عظم المأساة التي جرت على أهل بيت النبوة لدرجةانها استدرت عواطف الحيوان فضلا عن الإنسان.
واعتاد الكربلائيون سنويا تجسيد هذه الحادثة التي راحت تتناقلها الألسن جيلابعد جيل لغرض أخذ العبرة واستدرار العاطفة والدموع مواساة للإمام الحسين وأهلبيته وأصحابه الشهداء الأبرار، وتعبيرا عن حالة التاثر الإنساني النبيل بمواقفالتضحية والفداء التي سطروا ملاحمها صبيحة يوم العاشر من المحرم وبقيت خالدةاليكم هذه الصور المعبرة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة