وفاة السيدة سكينة عليها السلام
مرسل: السبت فبراير 20, 2010 2:53 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليهما السلام عام 117 هـ 5 ربيع الأول
السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب
اسمها ونسبها
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء ، وعندما أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين
حضورها في كربلاء
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة ) أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، وتبين من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها
توفيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ ، ودفنت بالمدينة المنوّرة
فالسلام عليها يوم ولدت ، ويوم توفيت ، ويوم تبعث حية
مأجورين ومثابين إنشاء الله
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليهما السلام عام 117 هـ 5 ربيع الأول
السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب
اسمها ونسبها
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء ، وعندما أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام ) الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين
حضورها في كربلاء
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة ) أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، وتبين من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها
توفيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ ، ودفنت بالمدينة المنوّرة
فالسلام عليها يوم ولدت ، ويوم توفيت ، ويوم تبعث حية
مأجورين ومثابين إنشاء الله