اقتران الدعاء بسائر العبادات
مرسل: الجمعة إبريل 11, 2008 7:39 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين
لقد اهتم الشارع المقدس بالدعاء لاَنّه أحب الاَعمال إلى الله تعالى في
الاَرض فقرّر لآناء الليل والنهار ولكلِّ يوم من أيام الاسبوع وللشهور والسنين أدعية خاصة وجعل كذلك لكلِّ حالة من حالات الاِنسان ولكلِّ فعل يريد الاقدام عليه ولجميع مطالبه الدنيوية والاخروية وظائف من الدعاء والذكر
ويأتي في مقدمة ذلك اقتران الدعاء بسائر العبادات والطاعات التي يتقرب بها العبد إلى خالقه تعالى بشكل لا يقبل الانفصال ففي الصلاة والصيام والحج دعوات قررتها الشريعة المقدسة في أوقات معينة
ومن موارد الدعاء في الصلاة تأكد استحبابه في الركعة الثانية من كل فريضة أو نافلة وفي السجود وفي أدبار الصلوات
القنوت شرعاً الذكر في حال مخصوص وهو مستحبٌّ في كلِّ صلاة مرّة واحدة فرضاً كانت أو نفلاً أداءً أو قضاءً عند علمائنا أجمع ومحلّه بعد القراءة قبل الركوع
قال الاِمام أبو جعفر الباقر عليه السلام القنوت في كلِّ صلاة في الركعة الثانية قبل الركوع
ومما ورد في فضل القنوت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أطولكم قنوتاً في دار الدنياأطولكم راحة يوم القيامة في الموقف
ويجوز الدعاء في القنوت بكلِّ ما جرى على اللسان لما روي عن إسماعيل بن الفضل قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن القنوت وما يقال فيه فقال عليه السلام ما قضى الله على لسانك ولا أعلم فيه شيئاً مؤقتاً
ويستحب الدعاء بالمأثور لتجاوز الخطأ واللحن الشائع على الاَلسن في هذا الزمان قال الاِمام الصادق عليه السلام يجزيك في القنوت اللهمَّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا وأعفُ عنا في الدنيا والآخرة إنّك على كلِّ شيءٍ قدير
إنّ الدعاء هو الاقبال إلى الله تعالى والانقطاع إليه ليتحقق القرب من منازل الرحمة الالهية والسجود باعتباره روح العبادة حيث تتجلّى فيه منتهى العبودية والخضوع للواحد الاَحد يحقّق الغرض المراد من الدعاء وهو القرب من رحاب الخالق جلَّ وعلا فعلى العبد أن ينتهز فرصة القرب ليسأل من خزائن رحمة ربه وذخائر مغفرته
قال الاِمام الصادق عليه السلام عليك بالدعاء وأنت ساجد فإنّ أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد
وعنه عليه السلام إنّ العبد إذا سجد فقال يا ربِّ يا ربِّ حتى ينقطع نفسه قال له الربّ لبيك ما حاجتك
ويستحب أن يدعو العبد بالمأثور أثناء السجود فعن جميل بن دراج عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال أقرب ما يكون العبد من ربِّه إذا دعا ربه وهو ساجد فأي شيء تقول إذا سجدت
قلت علّمني جعلت فداك ما أقول
قال عليه السلام قل يا رب الاَرباب ويا ملك الملوك ويا سيد السادات وياجبار الجبابرة ويا إله الآلهة صلِّ على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا
ثم قل فإنّي عبدك ناصيتي بيدك ثم ادع بما شئت وسله فإنّه جواد ولايتعاظمه شيء
وعنه عليه السلام انّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا وضع وجهه للسجود يقول اللهمَّ مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي فاغفر لي ذنوبي ياحياً لا يموت
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين
لقد اهتم الشارع المقدس بالدعاء لاَنّه أحب الاَعمال إلى الله تعالى في
الاَرض فقرّر لآناء الليل والنهار ولكلِّ يوم من أيام الاسبوع وللشهور والسنين أدعية خاصة وجعل كذلك لكلِّ حالة من حالات الاِنسان ولكلِّ فعل يريد الاقدام عليه ولجميع مطالبه الدنيوية والاخروية وظائف من الدعاء والذكر
ويأتي في مقدمة ذلك اقتران الدعاء بسائر العبادات والطاعات التي يتقرب بها العبد إلى خالقه تعالى بشكل لا يقبل الانفصال ففي الصلاة والصيام والحج دعوات قررتها الشريعة المقدسة في أوقات معينة
ومن موارد الدعاء في الصلاة تأكد استحبابه في الركعة الثانية من كل فريضة أو نافلة وفي السجود وفي أدبار الصلوات
القنوت شرعاً الذكر في حال مخصوص وهو مستحبٌّ في كلِّ صلاة مرّة واحدة فرضاً كانت أو نفلاً أداءً أو قضاءً عند علمائنا أجمع ومحلّه بعد القراءة قبل الركوع
قال الاِمام أبو جعفر الباقر عليه السلام القنوت في كلِّ صلاة في الركعة الثانية قبل الركوع
ومما ورد في فضل القنوت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أطولكم قنوتاً في دار الدنياأطولكم راحة يوم القيامة في الموقف
ويجوز الدعاء في القنوت بكلِّ ما جرى على اللسان لما روي عن إسماعيل بن الفضل قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن القنوت وما يقال فيه فقال عليه السلام ما قضى الله على لسانك ولا أعلم فيه شيئاً مؤقتاً
ويستحب الدعاء بالمأثور لتجاوز الخطأ واللحن الشائع على الاَلسن في هذا الزمان قال الاِمام الصادق عليه السلام يجزيك في القنوت اللهمَّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا وأعفُ عنا في الدنيا والآخرة إنّك على كلِّ شيءٍ قدير
إنّ الدعاء هو الاقبال إلى الله تعالى والانقطاع إليه ليتحقق القرب من منازل الرحمة الالهية والسجود باعتباره روح العبادة حيث تتجلّى فيه منتهى العبودية والخضوع للواحد الاَحد يحقّق الغرض المراد من الدعاء وهو القرب من رحاب الخالق جلَّ وعلا فعلى العبد أن ينتهز فرصة القرب ليسأل من خزائن رحمة ربه وذخائر مغفرته
قال الاِمام الصادق عليه السلام عليك بالدعاء وأنت ساجد فإنّ أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد
وعنه عليه السلام إنّ العبد إذا سجد فقال يا ربِّ يا ربِّ حتى ينقطع نفسه قال له الربّ لبيك ما حاجتك
ويستحب أن يدعو العبد بالمأثور أثناء السجود فعن جميل بن دراج عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال أقرب ما يكون العبد من ربِّه إذا دعا ربه وهو ساجد فأي شيء تقول إذا سجدت
قلت علّمني جعلت فداك ما أقول
قال عليه السلام قل يا رب الاَرباب ويا ملك الملوك ويا سيد السادات وياجبار الجبابرة ويا إله الآلهة صلِّ على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا
ثم قل فإنّي عبدك ناصيتي بيدك ثم ادع بما شئت وسله فإنّه جواد ولايتعاظمه شيء
وعنه عليه السلام انّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا وضع وجهه للسجود يقول اللهمَّ مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي فاغفر لي ذنوبي ياحياً لا يموت