تقويم أوقات الصلاة لشهر شعبان 1446 هـ


  عرض   طباعة   تحميل

دُعَاءُ يَوْمِ الجُمعَة

اَلْحَمْدُ للهِ الْاَوَّلِ قَبْلَ الْاِنْشاءِ وَالْاِحْياءِ وَالاْخِرِ بَعْدَ فَناءِ الْاَشْياءِ، الْعَليمِ الَّذى لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ، وَلا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ، وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ. اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهيداً، وَاُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكّانَ سَمواتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ اَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاَنْشَأْتَ مِنْ اَصْنافِ خَلْقِكَ، اَنّي اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلا عَديلَ، وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ، وَاَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، اَدّى ما حَمَّلْتَهُ اِلَى العِبادِ، وَجاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهادِ، وَاَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ، وَاَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ. اَللّـهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ما اَحْيَيْتَني، وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد، وَاجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ، وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْني لِأداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ وَما اَوْجَبْتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ، وَقَسَمْتَ لِاَهْلِها مِنَ الْعَطاءِ في يَوْمِ الْجَزاءِ، اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ.