عبد الله بن دويرج

[خادم الشيعة]

عبد الله بن دويرج
الشاعر عبد الله بن دويرج
عبد الله بن علي بن محمد بن دويرج الملقب ب(هدبان) من مواليد قرية جفن في منطقة السرّ ب نجد. كانت حياته تتسم بشظف العيش والفقر الشديد وهذا ما يتضح بـ أغلب قصائده. رحل إلى عنيزة وكانت مدينه مزدهرة نشطه واسعة الخيرات ولكن حياته أستمرت على الفقر والشكوى. فضّل الشاعر التقوقع على النفس والاكتفاء بحياته الكادحه وهو بشاعريته كان يستطيع أقتحام الاوساط الشعريه حوله وفي الخليج العربي حيث كانت الكويت ساحة شعريه زاخره بالمواهب والاحتكاك والظهور.. كما لا يذكر انه رحل كغيره إلى الحجاز حيث الملك فيصل حاكما هناك من قبل والده وكان يفد اليه الشعراء من كل مكان فيجدون الرعايه.
عبد الله بن دويرجمكان الميلادجفن في نجد السعوديةتاريخ الوفاة1356هـمكان الوفاةعنيزةاللقبهدبانالجنسية المملكة العربية السعوديةتعديل
ومن يقرأ شعر ابن دويرج يلاحظ الاصاله الشعريه وطول النفس.. لغته الشعريه جزله يعشق العسير من بحور الشعر لقوة قريحته. الكلام عن هذا
الشاعر رحمة الله يطول.. لكن من خلال قصائده يتضح للقاريء ما أشرنا اليه. توفي في عنيزة ودفن فيها عام 1356 هـ.
في البداية..قصيدته الرائعه في مدينة عنيزة :-
سقا الفيحا روايح بارقٍ يوضي كمـا البنّـور حقوق والرعد له في قنوف المـزن زلزالـي لكن ابه الطها جول المها اللي بالخلا مذيـور إلى هبت ذعاذيـع الصبـا جـا لـه تعزالـي ثمان اوجاب والرايح سنا برقـه يقـدّ النـور من الجمعة إلى الاثنيـن والمامـور همالـي من البربك إلى رامه وغربيـه ضفـا بحـدور على وادي الرمه لين ان سيله يركب الجالـي حقوق صيّب نافع على الفيحا وهـو مامـور
قصائده قوله مخاطبا ابنه (مشعل) وكان يعمل في الحجاز:-

مضى العمر انا والفقر ياشعيل في حط وشيل انـا اقـواه يـوم وباقـي الايـام يقوانـي اديـر الروابـع ليـن يقبـل سمـار الليـل الـى رحـت مـع سـوق ابغديـه لاقانـي قلبني وله مع ساقتـي مثـل رجـد الخيـل علـى وصلـتـي للـبـاب ولاه يتنـانـي
[عدل] المراجع