الاستعانة بالدعاء
قال الله تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " صدق الله العلـّي العظيم (سورة غافر ، آية رقم 60) .
عندما نتأمل بشكل بسيط في هذه الآية المباركة نجد دعوة من الله تعالى إلى عبده باللجوء إليه وطلب منه ما يريد إلى جانب أن الآية صريحة بالتهديد والوعيد بالعذاب ودخول النار عند تكبــّر العبد في هذا الشأن .
يوصف الدعاء في اللغة بالمناداة بمعنى دعوت فلانا أي ناديته وطلبته ، لذلك يجب علينا أن نقبل بوجه حسن عند من ينادينا .. وبالخصوص عندما يكون النداء من الله تعالى ، فلذلك حث الشارع المقدس واهتم الرسول الأكرم محمد (ص) وأهل البيت (ع) والأفاضل من العلماء بالدعاء وحفلت العديد من الكتب بتراث كبير من الأدعية في شتى ميادين الحياة .. لذا لا بد أن تكون هناك آداب تجعل من العبد مطيعا ومحبوبا عند الله ومقربا إليه في دعواته .. نذكر منها على سبيل المثال ( لا الحصر ) ما يلي :
الإتيان بالطهارة ، البدء بالبسملة ، الثناء على الله ، التوسل بالنبي محمد وأهل البيت ، الإقرار بالذنب ، البكاء بين يدي الخالق ، عدم اليأس والقنوط في حال تأخر أو عدم استجابة الدعاء ( فربما تكون هناك موانع .. لا يسع المجال لذكرها هنا ) .
يعتبر الدعاء بمثابة العبادة التي تسمو بها النفس ورابطة قوية بين العبد وخالقه ، لذا يـُستحب اختيار الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وبجوار أضرحة أهل بيت العصمة (عليهم السلام) وفي بيوت الله كالمساجد . إلى جانب الاستفادة من خصوصية بعض الأوقات التي تجعل من هذه العبادة في محلها كوقت السحر إلى طلوع الشمس ، وعند القنوت وفي السجود للصلوات .. ولا ننسى بأن الله يقبل من العبد كل دعاء في السراء والضراء وفي الرخاء وعند البلاء أو الابتلاء .
"الدعاء مخ العبادة وجوهرها" كما أخبرنا الرسول الأكرم محمد (ص) ، والمتعارف عليه بأن مخ الإنسان في حالة نشاط دائم في الجسم بتفاعل أعضائه ، فلذا يتوجب علينا أن نجعل من هذا العضو في حركة دائمة ومتجددة ومستمرة ليتسنى للمرء تحقيق آماله من خلال معيشة ميسرة في الحصول على رزقه وإنتهاءًا بسعادته في الآخرة بتقربه إلى بارئه بدعائه .. جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله في السر والعلن .
بقلم : أم سيد يوسف
قال الله تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " صدق الله العلـّي العظيم (سورة غافر ، آية رقم 60) .
عندما نتأمل بشكل بسيط في هذه الآية المباركة نجد دعوة من الله تعالى إلى عبده باللجوء إليه وطلب منه ما يريد إلى جانب أن الآية صريحة بالتهديد والوعيد بالعذاب ودخول النار عند تكبــّر العبد في هذا الشأن .
يوصف الدعاء في اللغة بالمناداة بمعنى دعوت فلانا أي ناديته وطلبته ، لذلك يجب علينا أن نقبل بوجه حسن عند من ينادينا .. وبالخصوص عندما يكون النداء من الله تعالى ، فلذلك حث الشارع المقدس واهتم الرسول الأكرم محمد (ص) وأهل البيت (ع) والأفاضل من العلماء بالدعاء وحفلت العديد من الكتب بتراث كبير من الأدعية في شتى ميادين الحياة .. لذا لا بد أن تكون هناك آداب تجعل من العبد مطيعا ومحبوبا عند الله ومقربا إليه في دعواته .. نذكر منها على سبيل المثال ( لا الحصر ) ما يلي :
الإتيان بالطهارة ، البدء بالبسملة ، الثناء على الله ، التوسل بالنبي محمد وأهل البيت ، الإقرار بالذنب ، البكاء بين يدي الخالق ، عدم اليأس والقنوط في حال تأخر أو عدم استجابة الدعاء ( فربما تكون هناك موانع .. لا يسع المجال لذكرها هنا ) .
يعتبر الدعاء بمثابة العبادة التي تسمو بها النفس ورابطة قوية بين العبد وخالقه ، لذا يـُستحب اختيار الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وبجوار أضرحة أهل بيت العصمة (عليهم السلام) وفي بيوت الله كالمساجد . إلى جانب الاستفادة من خصوصية بعض الأوقات التي تجعل من هذه العبادة في محلها كوقت السحر إلى طلوع الشمس ، وعند القنوت وفي السجود للصلوات .. ولا ننسى بأن الله يقبل من العبد كل دعاء في السراء والضراء وفي الرخاء وعند البلاء أو الابتلاء .
"الدعاء مخ العبادة وجوهرها" كما أخبرنا الرسول الأكرم محمد (ص) ، والمتعارف عليه بأن مخ الإنسان في حالة نشاط دائم في الجسم بتفاعل أعضائه ، فلذا يتوجب علينا أن نجعل من هذا العضو في حركة دائمة ومتجددة ومستمرة ليتسنى للمرء تحقيق آماله من خلال معيشة ميسرة في الحصول على رزقه وإنتهاءًا بسعادته في الآخرة بتقربه إلى بارئه بدعائه .. جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله في السر والعلن .
بقلم : أم سيد يوسف