قتل... وسلب ...ونهب .. في ظل حكومة المالكي؟؟
أن زعماء وعصاباتالقتل الطائفي تملأحكومةالمالكي وجهاز الدولة التي يقودها، من رأسها إلي قدميها. لمتخلحكومةواحدة من حكومات الدولة العراقية ، بما في ذلك حكومــــة المالكي،من وزراء متورطين في الإرهاب والقتل الطائفي، أو من قيادة عصابة ما من عصابات القتلوالاختطاف والتعذيب، بما في ذلك وزارة الصحة، ناهيك عن عدد نواب البرلمان العتيد منهذا الصنف. عصابات القتل والاغتيال والتطهير الطائفي تنتشر في كل أجهزة الحكمالأمنية وقوات الجيش التي تأتمر بأمر المالكي أو إدارة الاحتلال. بل إن الدولةالعراقية هي في أسسها ليست دولة بالمعني المعروف للدول، بل مجرد آلــــــة تعذيبوقتل واغتيال ضخمة، يطلق عليها اسم الدولة.وإلي جانب مهمات القتلوالاغتيال، تقوم بها الاحزاب الحاكمة المتسلطه ومليشيات واصحاب مؤسسات وأجهزةالدولة التابعة لها بكل أصناف السرقة والنهب والسمسرة، من سرقة النفط العراقيوتهريبه إلي دول الجوار أو سفن النقل الخاصة، إلي تضخيم عقود المقاولات في كافةمناحي ما يعرف بإعادة بناء العراق، واختراع قوائم موظفين وحراس تذهبرواتبهــــــــم المفترضة لكبار مسؤولي الدولة، حتي عقد صفقات وهمية أو مضخمة منهذا البند أو ذاك في ميزانية الدولة. ما يشهده العراق هو في الحقيقة حالة نهب غيرمسبوقة في تاريخ الأمم، نهب لا يقدر بالملايين أو مئات الملايين، بل بعشراتالمليارات، نهب لا تقوم به طبقة حكم أفسدها التحكم الطويل في مقاليد السلطة، بلطبقة من نوع آخر، هاهيهاحكومةالمالكي قد نكشف مكرها وخداعها لشعب الذي عانى طوال هذهالأعوام....