معاناة النساء في عملية غسل الثياب قديما
أيام زمان عندما لم تكن هناك غسالات ولا نشافات مثل اللي موجودة الحين .. ولا فيه صابون بأنواعه المختلفة ..
إذا كيف كانت جداتنا وأمهاتنا يغسلن الثياب ؟؟
قديماً كانت عملية غسل الثياب عملية شاقة يستخدم فيها الماء مع مادة منظفة مستمدة من البيئة المحلية منها:
- الشنان : وهو عبارة عن شجيرات برية تنبت في الأرض الرملية تجف أوراقها وتدق وتستخدم في الغسيل.
- العراد : شجر أبيض يجفف ويطحن ويستخدم لغسل الملابس.
- الطين : عبارة عن مسحوق يكون لونه أبيض ويؤخذ عادة من الصحراء.
- الحرض : حبوب تؤخذ من نوع من الأشجار البرية.
وكانت المرأة الخليجية قديماً تقوم بغسل الثياب وعصرها بعد فركها جيداً بأحد المنظفات وتحرص على نفضها جيداَ ثم تنشرها لتجف ، وعادة ما كانت النساء يذهبن إلى الشاطئ لغسل الملابس والأدوات المنزلية ، وكانت عملية نفض الملابس تساعد على فردها وتخليصها من التجعيد ، أما الملابس المصنوعة من أنسجة رقيقة كانت تترك دون عصر ويكتفي بنشرها وتترك لتجف ثم تشد وتفرد باليدين حتى تأخذ شكلها الطبيعي ثم تطوى وترش بالعطور أو تدخن بالبخور وتحفظ في المكان المعد .
معاناة النساء في عملية غسل الثياب قديما
المشرف: ايتام علي
-
- عضو جديد
- مشاركات: 937
- اشترك في: الجمعة مارس 13, 2009 12:31 pm
الموجودون الآن
المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد