السيدة نفيسة حفيدة الأمام الحسن (عليه السلام)
مولدها و نشأتها (رض الله تعالى عنها )
ولدت رض الله عنها في شهر ربيع الأول سنة ( 145 هـ ) في مكة المكرمة ثم نشأت بالمدينة المنورة على صاحبها و عليها أفضل الصلوات و أتم التسليمات و أعزها و أعطرها و أزكاها متجددة الى يوم الدين
أبوها سيدي حسن الأنور بن سيدي الأبلج بن سيدي الحسن شقيق سيدنا الحسين ( عليه السلام )
و كان والدها يأخذ بيدها و يدخل الغرفة النبوية الشريفة و يخاطب النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) قائلاً : أني راضٍ عن أبنتي نفيسة ، فكان يرى النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) في الرؤيا و يقول له و أنا راضٍ عنها برضاك عنها ، و الحق سبحانه و تعالى راض عنها برضاي عنها ، و قد عرف أبوها بعلو القدر ظاهراً و باطناً حتى لقبوه بالأمير حسن شيخ بني هاشم
حضورها الى مصر
حضرت الى مصر ليلة ( 17 ) رمضان سنة ( 193 هـ )
كرامات السيدة نفيسة ( رضي الله عنها )
شكو إليها أن النيل قل و جف فأخذت قناعها و قالت لهم أرموه في النيل وهي في ذلك الأثناء تدعوا الله بأن يفيض النيل فبقدرة الله فاض النيل
بَنََت قبرها بيدها ، و ختمت القرأن ب 6000 ختمة و في آخر ختمة كانت تقرأ سورة الأنعام قوله تعالى :
" لهم دار السلام عند ربهم و هو وليهم بما كانوا يعملون " و كانت حينها صائمة و طلبوا منها أن تفطر فقالت :
" أني طلبت من ربي ( 30 ) سنة أن أتلقاه و أنا صائمة فكيف أفطر الآن " و توفت و هي صائمة . و بعد وفاتها أراد زوجها ان يدفنها بالمدينة قرب النبي (ص) و قبل ليلة سفره شاهد النبي ( ص ) في المنام و يقول له أتركوها لأهل مصر تنزل الخيرات عليهم ببركتها فدفنت في مصر وبالأخص في منطقة السيدة عيشة بالقاهرة
زواجها و رحلة حياتها
تزوجت من أسحق المؤتمن بن الأمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) بن الأمام محمد الباقر ( عليه السلام ) بن سيدنا علي بن زين العابدين و مولانا الأمام الحسين عليهم السلام أجمعين
اشتهر أسحاق المؤتمن بهذا اللقب لشدة أهتمامه بالأمانات شهد له الجميع بالدين و الصلاح و كان من رواة الأحاديث النبوية الشريفة ، ذكر أنه عندما تقدم لخطبتها لم يتلقى جوابا من والدها فأنصرف من عنده و دخل الغرفة النبوية الشريفة و قال بعد السلام يا سيدي يا رسول الله أني خطبت نفيسة لدينها فلم أتلقى جوابا من والدها و في تلك الليلة رأى والدها النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و قال له في الرؤيا زوج نفيسة لأسحاق المؤتمن فعقد عليها يوم الجمعة الخامس من رجب سنة ( 161 هـ ) و أنجب منها أولادهما القاسم و أم كلثوم
أقوال السيدة نفيسة
1/ أن ركعتين من الصلاة فيهما الخشوع خير من الآف الركعات بغير خشوع فالعبرة بالكيف لا بالكم
2/ في الأستنشاق و الأستنشار و هما من سنن الوضوء أسرار نافعة
3 / أذا قام أحدكم من نومه و توضأ فليستنشر ( 3 مرات ) فأن الشيطان يبيت على خيشومه
4 / بعد الوضوء و قبل الصلاة يقرأ سورة الناس تحصناً من الشيطان .
ولدت رض الله عنها في شهر ربيع الأول سنة ( 145 هـ ) في مكة المكرمة ثم نشأت بالمدينة المنورة على صاحبها و عليها أفضل الصلوات و أتم التسليمات و أعزها و أعطرها و أزكاها متجددة الى يوم الدين
أبوها سيدي حسن الأنور بن سيدي الأبلج بن سيدي الحسن شقيق سيدنا الحسين ( عليه السلام )
و كان والدها يأخذ بيدها و يدخل الغرفة النبوية الشريفة و يخاطب النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) قائلاً : أني راضٍ عن أبنتي نفيسة ، فكان يرى النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) في الرؤيا و يقول له و أنا راضٍ عنها برضاك عنها ، و الحق سبحانه و تعالى راض عنها برضاي عنها ، و قد عرف أبوها بعلو القدر ظاهراً و باطناً حتى لقبوه بالأمير حسن شيخ بني هاشم
حضورها الى مصر
حضرت الى مصر ليلة ( 17 ) رمضان سنة ( 193 هـ )
كرامات السيدة نفيسة ( رضي الله عنها )
شكو إليها أن النيل قل و جف فأخذت قناعها و قالت لهم أرموه في النيل وهي في ذلك الأثناء تدعوا الله بأن يفيض النيل فبقدرة الله فاض النيل
بَنََت قبرها بيدها ، و ختمت القرأن ب 6000 ختمة و في آخر ختمة كانت تقرأ سورة الأنعام قوله تعالى :
" لهم دار السلام عند ربهم و هو وليهم بما كانوا يعملون " و كانت حينها صائمة و طلبوا منها أن تفطر فقالت :
" أني طلبت من ربي ( 30 ) سنة أن أتلقاه و أنا صائمة فكيف أفطر الآن " و توفت و هي صائمة . و بعد وفاتها أراد زوجها ان يدفنها بالمدينة قرب النبي (ص) و قبل ليلة سفره شاهد النبي ( ص ) في المنام و يقول له أتركوها لأهل مصر تنزل الخيرات عليهم ببركتها فدفنت في مصر وبالأخص في منطقة السيدة عيشة بالقاهرة
زواجها و رحلة حياتها
تزوجت من أسحق المؤتمن بن الأمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) بن الأمام محمد الباقر ( عليه السلام ) بن سيدنا علي بن زين العابدين و مولانا الأمام الحسين عليهم السلام أجمعين
اشتهر أسحاق المؤتمن بهذا اللقب لشدة أهتمامه بالأمانات شهد له الجميع بالدين و الصلاح و كان من رواة الأحاديث النبوية الشريفة ، ذكر أنه عندما تقدم لخطبتها لم يتلقى جوابا من والدها فأنصرف من عنده و دخل الغرفة النبوية الشريفة و قال بعد السلام يا سيدي يا رسول الله أني خطبت نفيسة لدينها فلم أتلقى جوابا من والدها و في تلك الليلة رأى والدها النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و قال له في الرؤيا زوج نفيسة لأسحاق المؤتمن فعقد عليها يوم الجمعة الخامس من رجب سنة ( 161 هـ ) و أنجب منها أولادهما القاسم و أم كلثوم
أقوال السيدة نفيسة
1/ أن ركعتين من الصلاة فيهما الخشوع خير من الآف الركعات بغير خشوع فالعبرة بالكيف لا بالكم
2/ في الأستنشاق و الأستنشار و هما من سنن الوضوء أسرار نافعة
3 / أذا قام أحدكم من نومه و توضأ فليستنشر ( 3 مرات ) فأن الشيطان يبيت على خيشومه
4 / بعد الوضوء و قبل الصلاة يقرأ سورة الناس تحصناً من الشيطان .
*********************
ملاحظة : أتمنى أن تكون هذه المعلومات صحيحة بقدر كاف .. وكل من لديه ملاحظات أو وجهة نظر ، الرجاء مشاركتنا (لأن هذه المعلومات منقولة - ولا أستطيع أن أجزم بصحة كل ما ورد فيها ) .
للأسف لدي صور .. ولكن لم تنزل بسبب عطل فني !!!