بقلمي : كيف نستقبل الشهور؟؟؟

[أم سيد يوسف]

كيف نستقبل الشهور؟؟؟

من المعروف بأن عمر الإنسان يقاس بعمله في هذه الدنيا وليس بعدد أيامه التي عاشها (سواء كانت قصيرة الأجل أو طويلة الأجل) فحتما سيأتي اليوم الذي نرحل فيه جميعا عن هذه الدنيا لخلودٍ في الحياة الأخروية .

يمضي شهر .. ونستقبل شهر آخر ، ولكن هل سألنا أنفسنا كيف استقبالنا له من جديد بعمل تسعد به أنفسنا ويرضى الله عنا فيه بقليل من العطاء لأنفسنا ولمن حولنا؟

نحن نعيش هذه الأيام حلول شهر رجب الأصب ، الذي قال عنه خير الأنام الرسول الأعظم محمد (ص) بأنه شهر الاستغفار لأمتي فأكثروا فيه من قول "استغفر الله وأسأله التوبة" . ناهيك عن مناسباته المتمثلة بإحياء الكثير منها فيما يختص بأهل بيت العصمة من مواليد و وفيات صادفت وقوعها في هذا الشهر المبارك .

وقد كانت من عادة الجاهلية أنه إذا أتى شهر رجب يتوقف فيه القتال ، وعندما جاء الإسلام الحنيف لم يزده إلا شرفا وتعظيما وحرمة لقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدّين القّيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين" صدق الله العّلي العظيم (سورة التوبة - آية رقم 36) .

فهذه دعوة مفتوحة للجميع للبدء بالقيام (ولو باليسير) من الأعمال التي غالبا ما تكون خفيفة على الإنسان وثقيلة في الميزان عند الله سبحانه وتعالى بالرجوع إلى مصادر الكتب المختلفة .

نسألكم الدعاء ...

بقلم : أم سيد يوسف

[بربغي]

أحسنت أختي الفاضلة

قلم معطاء الله يعطيك العافية

تحياتي لك