يروى إن سيدتنا نرجس ((سلام الله عليها ))كانت يوم من الايام جالسة في دارها ترضع ولدها المهدي((عليه السلام ))،إذا بها تسمع أصوات نساء في الخارج يرمن الدخول الى الدار..ففزعت فزعاً شديداً وخافت على ولدها وبقت متحيرة أين تخفيه ..وإذا بها بهاتف يقول لها ألقي حجة الله الجبار في البئر التي في صحن الدار.فقامت وألقت ولدها وفلذة كبدها في البئر،، فدخلن النسوه بعد ما سمعن بكاء الطفل وأخذن يبحثن في البيت عنه ولم يجدن شيء فخرجن من الدار وهن مدهوشات .. وبعد إن خلت الدار من الأغيار،،قامت سيدتنا نرجس لترى ماذا جرى لولدها وقرت عينها..... فما إن أشرفت على البئر إلا وبها بالأمام طافياً عاى سطح الماء ووجهَ يتلئلئ كالقمر المنيرولم يبتل منه شيء حتى قماطه فاتناولته وأرضعته وحمدت الله وشكرته...........
اللهم صلي على محمد
وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
اللهم صلي على محمد
وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد